وسط اتهامات لرئيس الوزراء بتدمير اقتصاد البلاد

حالة وفاة واحدة بكورونا في إسبانيا.. والجدل يحتدم حول «تمديد الطوارئ»

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

20:41 03 يونيو 2020

بعدما كانت قد خلت من أية وفيات خلال اليومين الماضيين، سجّلت إسبانيا اليوم الأربعاء حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لترتفع الحصيلة إلى 27 ألفا و128 حالة.

 

ويأتي ذلك وسط حالة من الجدل الحكومي بين مؤيدين ورافضين لتمديد حالة الطوارئ حتى 20 يونيو الجاري، حيث طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، البرلمان بالموافقة على التمديد السادس والأخير لحالة الطوارئ  بينما يعارضه عدد من الأحزاب ويتهمه بتدمير اقتصاد البلاد. 

 
فعلى الرغم احتلال إسبانيا المركز السادس في قائمة وفيات كورونا عالميًا، إلا أنها تشهد تراجعًا ملحوظًا لضحايا الجائحة في البلاد التي كانت تعتبر سابقًا من أكبر بؤر التفشي في العالم .


يذكر أنّ هذا الانخفاض جاء بعد أن تجاوزت حصيلة الوفيات على أساس يومي مرارًا في وقت سابق مستوى 700 شخص،  إلا أن الإحصاءات تتحسن بصورة مستمرة، ولم تسجل إسبانيا، أمس الثلاثاء، حالات وفاة بالفيروس لليوم الثاني على التوالي.

 

وأظهرت معطيات حديثة على موقع وورلد ميترز الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم، ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 240 ألفا و326، إثر تشخيص 219 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
 

وتحتل إسبانيا المرتبة السادسة عالميًّا، بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا والبرازيل، من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس، والخامسة من حيث الإصابات.



من جانبه، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، البرلمان بالموافقة على التمديد السادس والأخير لحالة الطوارئ في البلاد، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط توقعات بأن يوافق النواب على طلبه للتمديد حتى 20 يونيو الجاري، بفضل دعم حزب المواطنين وأحزاب إقليمية أخرى.

 

وبحسب "روسيا اليوم" قال سانشيز موجهًا حديثه للنواب المحافظين الذين يعتزمون التصويت ضد التمديد: "الفيروس عدو ويجب علينا استخدام السياسة لمحاربته سويا"، مضيفًا أن "الأسوأ انتهى".



وأشار رئيس الوزراء الإسباني إلى أن حالة الطوارئ ساعدت في احتواء الفيروس، لافتًا إلى أن هناك حاجة للاستمرار في الالتزام بالحذر، في الوقت الذي يتم فيه تخفيف القيود المفروضة لمواجهة الفيروس.

 

في المقابل، يعارض عدد من الأحزاب تمديد حالة الطوارئ، ويتهمون سانشيز بتدمير اقتصاد البلاد.


وتنص حالة الطوارئ الحالية على أنه لا يمكن للمواطنين مغادرة الإقليم الذي يعيشون فيه، ومن المتوقع أن تبقى حدود البلاد مغلقة حتى الأول من يوليو المقبل.

 

 

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا 6 ملايين و497 ألفًا، وأدى إلى وفاة 383 ألفًا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 3 ملايين و94 ألفًا حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

 

للاطلاع على آخر الإحصائيات اضغط هنا

 

 

اعلان